تُجري شركة أبل تغييرًا على حجم شاشات هواتف آيفون 16القادمة، التي لا يفصلنا عن إطلاقها سوى شهر واحد.
ومن المقرر أن تدعم هذه المجموعة من الهواتف ذكاء أبل بالكامل، وستتميز بترقيات الكاميرا وزر التقاط مخصص وغيرها.
لكن هناك تغيير رئيسي واحد في التصميم سيأتي فقط مع طرازات Pro، وهو شاشات أكبر حجمًا.
شاشة أكبر
سيكون كل من 16 Pro وPro Max أكبر من أي هواتف آيفون سابقة.
ومن المتوقع أن تتضمن مجموعة آيفون 16 Pro شاشة بحجم 6.3 بوصة، بينما سيأتي آيفون 16 Pro Max مع شاشة بحجم 6.7 بوصة.
وهذه الزيادات في الحجم صغيرة نسبيًا، لكنها مهمة لإعادة ترتيب الأجزاء الداخلية، وستحدث فرقًا جذريًا للمستخدمين، وسط تساؤلات حول السبب وراء التغيير.
لمحة تاريخية
استمرت شاشة آيفون الأصلية مقاس 3.5 بوصة طوال الفترة من عام 2007 حتى عام 2012، عندما أخذ آيفون 5 هذا الحجم إلى 4 بوصات.
ومع ذلك، حدثت القفزة الأكبر في عام 2014 مع آيفون 6 و 6 Plus عند شاشات بحجم 4.7 بوصة و 5.5 بوصة.
وعندما تم إطلاق آيفون X في عام 2017، جاءت شاشته بحجم 5.8 بوصة من الحافة.
وشهد العام التالي أول طراز Max بحجم 6.5 بوصة، ليتبع ذلك بعض التحديثات الطفيفة.
وحدث آخر تغيير كبير في الحجم عام 2019، عندما بدأ خط إنتاج آيفون يتكون إلى حد كبير من طرازات 6.1 بوصة و6.7 بوصة – باستثناء طراز mini.
أسباب زيادة حجم الشاشة
كل عام، تبيع أبل مئات الملايين من أجهزة آيفون، لذلك هي لا تجري تغييرات على منتجها الرائد باستخفاف.
ويقول الخبراء إن هناك سببين رئيسيين لزيادة حجم شاشة آيفون، هما:
وقت لإحداث تغيير: بعد خمسة أعوام، حان الوقت لتغيير أحجام آيفون.
ومع ذلك، تعلم أبل أنها لا تستطيع دفع الأحجام كثيرًا دون جعل آيفون غير مريح للإمساك به،وعليه جاءت الزيادات معتدلة هذا العام.
إضافة ذكاء أبل: النمو السريع للذكاء الاصطناعي يعني أن أبل بحاجة إلى وضع شرائح أكثر قوة في آيفون.
وفي الماضي، كانت أبل تتمتع غالبًا بميزة الرقاقة التي كانت متقدمة بعام أو أكثر عن المنافسين.
ومع متطلبات الحوسبة العالية للذكاء الاصطناعي، تحتاج الشركة إلى دفع تطوير شرائح آيفون أكثر من أي وقت مضى، وقد يؤدي هذا إلى الحاجة لمساحة أكبر للرقائق الأكبر، أو لإدارة حرارية أفضل، أو بطاريات أكبر، أو كل ما سبق.